بسم الله الرحمن الرحيم

الر&#= 1583; على من= ي= ;هاجم قصيدة البرد= 77; المباركة<= /o:p>

= وناظمها الإمام العارف بالل= 07; البوصيري رحمه الله<= /o:p>

&= nbsp;

= تحــــــقـ = 0;ـيــــقـــ= 600;ـــات وردود - الرسـ&#= 1600;ـــالـــــ= ة الثـــ = 0;ـانـيـــة

تأليف: خادم العلم الشري= 01; عيسى بن عبد الله بن مانع الحميري

&= nbsp;

مقدمة

نقد كلام الشيخ العثيمي = 6; وبيان خطره على العقيدة= <= /p>

خط&= #1571; العثيمي = 6; في تصور العل= 605; الإلهي

ملا&= #1581;ظات على ك= 604;ام الشيخ ال= 93;ثيمين

&= nbsp;

توضيح الأبيات كما فهمها العلماء الثقات

هل يعلم رسول الله علم الل= 608;ح والقل&#= 1605;<= /p>

&= nbsp;

بسم الل= 07; الرحمن الر&#= 1581;يم=

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلا= 77; وأكمل التسل= 10;م على سيدنا محمد وعل&#= 1609; آله الطيبين وأصحابه أجمعين.

وبع&#= 1583;:
ففي الوقت الذي تعصف فيه بالأمة= الإ&#= 1587;لامية ريح هوجاء، تكاد تأتي عل= 609; جذورها، وفي الوقت الذي يجب فيه وأد الخلافات، والوقو = 1; صفاً واحداً أمام هجمات أعداء الإسل= 75;م التي تحاصر وتحاول القضاء على جذوة هذا الدين – دين الإسلام – في القلوب. يأبى على فريق من الناس إلا نك= 571; جراح الأمة وإثارة الخلافات العقدية والمذهبية، بدافع سوء الظن بالأمة الإسلامية ورميها بالشرك= وال&#= 1590;لال، دون تعقل أوفهم. وإنما ركوباً لمسا= 04;ك الهوى وعصبي= 77; في الرأي، وشططاً في= الت&#= 1601;كير. ولا تمر فترة من الفترات، إلا ونسمع أو نقرأ هذه الأفكار وتقرع الأسماع،= وتؤ&#= 1584;ي الأبصار، وتضلل العام= 77; بأفكارها ال= 05;سمومة، وتخدع الشبا= 76; بمعسول الدعاوي= وال&#= 1578;باكي على السنة.

لذا رأي= 78; لزاماً عليّ= 48; أن أوضح حقيق= 577; هذه الأمور، وما فيه&#= 1575; من خطل تدفع وهم المتوهمين، وتذهب الحير= 77; عن نفس المسل= 605;ين، وتبين لهم الحق من= الب&#= 1575;طل.
ومما أثير أخيراً= 48; وحصلت بسببه ضجة بين أهل ا&#= 1604;سنة ما كتبه الأستاذ الشيخ= ابن <= span class=3DSpellE>عثيمين حول بعض أبيا= 578; بردة للإمام العارف بالل= 07; البوصيري التي رددها ويرددها= الم&#= 1587;لمون منذ عدة قرون مستحسنين ما فيها من مدح لرسول الله صلى الله علي= 607; وآله وسلم= = ، ولم نجد أحداً ينكر م= 575; فيها ، بل الكل مستحسن لها ، فكان هذا الاستحس= 75;ن من الأمة= تلق&#= 1610;اً بالقبول لهذ= 07; القصيدة المباركة.

ولكن الشيخ ال= 93;ثيمين، هدانا الله وإياه، لا يرضيه هذا التلقي وينتقد ا= 04;بوصيري في الأبيات التالية:

يا أكرم الخلق مالي من ألوذ به *** سوا&#= 1603; عند حلول الحادث ا= 04;عمم
إن لم تك= 606; في معادي آخذاً= بيد&#= 1610; *** فضلاً وإلا فقـل يا زَلَّة القـدم
فإن من جودك الدنيا وضرتها *** ومن= علومك علـم اللوح والقلم

فقال اب= 06; عثيمين هدانا الله وإياه:

"= مثل هذه= الأوصا = 1; لا تصح إلا لله – عز وجل – وأنا أعجب لم= 606; يتكلم بهذا الكلام إن كا= 606; يعقل= م= ;عناه كيف يسوغ لنفسه أن يقو= 604; مخاطباً النبي – عليه الصلاة والسلام- فإن من جودك= ا= ;لدنيا وضرتها. (و= 605;ن) للتبعيض، والدنيا هي الدنيا وضرتها هي الآخرة، فإذ= 75; كانت= ا= ;لدنيا والآخرة من جود الرسول عليه الصلاة = 608;السلام – وليس كل جوده فما الذ= 610; بقي لله= ع= ;ز وجل؟ ما بقي له شيء من الم&#= 1605;كن لا في الدنيا ولا في الآخر= 577; وكذلك قو = 4;ه :"ومن= ع= ;لومك علم اللوح والقلم"، )= ومن) هذه للتبعيض ولا أدري ماذ= 575; يبقى لله تعا= 604;ى من العل= 05; إذا خاطبنا الرسول عليه الصلاة والس= 04;ام بهذا الخطاب؟".<= /i>

&= nbsp;

ا= ;نتهى كلام الشيخ العثيم¡= 0;ن بلفظه، وفقنا الله وإياه للصوا= 76;.

وقب&#= 1604; أن نخوض في الرد التفصيلي عن تلك الشبهات = 08;الإثارات نتساءل:

1) هل ذات الله تعالى محدودة؟
2) هل علم الل&#= 1607; تعالى محدود= 67;
3) هل جوده وكرمه محدودان؟
4) هل كل ما في اللوح المحفوظ= محي&#= 1591; بعلمه تعالى= 67;

الجواب على هذه الأسئلة والذي يتباد= 85; إلى ذهن عوام المسلم¡= 0;ن فضلاً عن علمائهم، أن الله تعالى ل= 575; نهاية لكمال= 07; ولا حدود لصف= 575;ته، لأنه = {ليس كمثله شي وهو السميع البصير} فكل م&#= 1606; اعتقد المحدودية ف= 10; ذات الله تعالى أو في صفاته، أو حَصَر علم الله في شيء مخلوق كاللو= 81; والقلم فقد أخطأ الصراط المستقيم= وات&#= 1576;ع السبل، لأنه هدم أعظم ركن من أركان الإ= 587;لام وهو التوحيد الذي يقتضي تقديس= الل&#= 1607; تعالى عن مشابهة المخلوقات ف= 10; ذاته وصفاته وأفعاله. وسنتعرف أخي القاريء في هذه الرسالة عن هذه القضايا بشيء من التفصيل بحو= 04; الله وتو&#= 1601;يقه.

نقد كلام الش&#= 1610;ـخ العثيمي = 6; وبيان خ&= #1591;ره على العقيدة:

وهنا يق= 01; الإنسان مندهشاً أما= 05; هذا الك&#= 1604;ام، أيعي الشيخ حقاً ما قاله أم هي زلة لسا&#= 1606;، لم ينتبه لها بعد ذلك؟ مع أن هذا= الك&#= 1604;ام نشر في مجلة ثم جمع في كتاب، ومن اللازم أن يعرض عليه ليوافق على نشره، فكيف سمح لنفسه أن يتصور صفات الله سبحانه وتعالى بهذه المحدودية وهذا الح&#= 1589;ر؟.

وكل&#= 1606;ا يعلم أن من الأمور التي يجب أن تكون راسخة ف= 610; عقيدة المسلم،= أن صفات الله عز وجل غير متناهية ولهذا ندرك خ= 591;ورة أي كلام ينطو= 610; على نعت العل= 605; أو الك&#= 1585;م الإلهي، بما يماثل صفة العلم أو الكرم في الخلْق.

فهما في الخلْق= صفت&#= 1575;ن متناهيتان، أما بالنسبة لله تعالى فص= 601;اته غير متناهية= 48; وإلا لصدق أن يوصف = بالعجر والجهل لأن التناهي يصدق عليهما= 48; تعالى الله ع= 606; ذلك علواً كبيراً، فَمنْ وصف= صفا&#= 1578; الله عز وجل بالتناهي، فقد أساء إساءة كبيرة وخطيرة تمس العقيدة= الإ&#= 1587;لامية.

وتعال معي إلى ما كتبه ابن = 593;ثيمين في فتواه، وتأمل قوله:

"= فإذا كانت الدنيا والآخرة من جود الرسول عليه الصلاة والسلام ولي= 87; كل جوده، فما الذي بقي= ل= ;له عز وجل ما &#= 1576;قيله شيء من الممك= 606; لا في الدنيا ولا في الآخر= 577;"

؟= ;!!! لعلك أخي= الق&#= 1575;رئ أدركت خطورة هذا الفهم للصفا= 78; الإلهية.

وخطورة¡= 5; هذا الكلام – لمن لم= يدر&#= 1603; حتى الآن مكم= 606; الخطورة فيه = 211; تكمن في تحدي= 583; دائرة الجود والكرم الإلهي في نطاق الخ&#= 1604;ق، وهذا يدل على محدودية هذه الصفة، والح= 83; من تعلق هذه الصفة في = 575;لجائزات يفضي إلى تصور الحصر ف= 610; الذات الإلهية، وهذا يتنافى مع تنزيه الخالق سبحانه وتعالى،= ويت&#= 1606;افى مع ما يجب اعتقاده من كمال الله عز وجل، الذي لا يحد كرمه، ول= 575; يحصر جوده، ولا يعجزه إيجاد مسالك لكرمه وجوده.

ولا أدري؟ كيف يفهم قول الل= 607; تعالى كما= ورد في الحديث القدسي الجليل، الذ= 10; خَرَّجه مسل= 05; والترمذي وابن ماجه عن أبي ذر= الغ&#= 1601;اري رضي الله عنه وفيه:

" لو أن أولكم وآخركم و= 73;نسكم وجنكم، قامو= 75; على صعيد واح&#= 1583;، فسألوني فأعطيت كل واحد مسألته ما نقص ذلك من ملكي إلا كما ينقص الم= 82;يط إذا أدخل البحر".
=
ونقص المخيط من البحر هو من باب التمثيل، للتقريب للأذهان،= وإل&#= 1575; فلا نسبة هنا وإن دقت – تعالى الله ع= 606; ذلك علواً كبيراً –

فَتَوَ = 7;ُّمُ أن الجو= 83; الإلهي منحص= 85; في الدنيا والآخرة فقط= 48; معارض لأمثا= 04; هذا النص المتقدم، الذي يفي&#= 1583;:" أن جود الله لا يتناهى، ولا يحد، ولا يعد، وإذا كانت الدنيا والآخرة – وهما مما يتصور من سؤا= 604; الإنس والجن = 211; لا تُنقصان م= 604;ك الله عز وجل إلا كما ينقص المخيط إذا أدخ= 04; البحر فكيف يصح لمسلم أن يفهم أن الجو= 583; والكرم الإلهي محدو= 83; بهما؟ وأين باقي هذ= 75; البحر الذي ل= 605; يذهب منه إلا ما أنقصه = 575;لمخيط؟ س&#= 1576;حان الله وتبارك وتقدس= أن يحد كرمه، أو أن يماثله شي= 569; من خلقه.

* * *

خطأ الع= 79;يمين في تصور العلم الإلـهي

يقول هذ= 75; الشيخ – ه= ;دانا الله وإياه - :

&= nbsp;

"= ومن علوم= 03; ولا أدري ماذ= 575; يبقى لله تعا= 604;ى من العلم إذا خاطبنا الرسول عليه الصلاة والسلام بهذ= 75; الخطاب."

وهذا كلام خطير جداً يمس= جان&#= 1576; العقيدة مسا= 11; واضحاً بيناً، لأن الله تعالى ل= 575; يحد علمه ولا يحاط به، تعالى عن= ذلك علواً كبيرا= 11; فعلمه سبحان= 07; المتعلق بالواجبات والجائزا= 78; والمستحيلا= 8;، لا يوصف= ببد&#= 1575;ية ولا ينعت بنهاية، ولا تحده غاية، سبحان الله عما يصفون= ويت&#= 1608;همون.

ومنشأ الخطأ – عند الشيخ – هو تصوره أن علم الله تعالى محدود= بال&#= 1604;وح والقلم أو الدنيا والآخرة؟! ول= 575; أدري كيف يتصور عاقل فطن أن اللوح والقلم،= وهم&#= 1575; مخلوقان من خلق الله يستوعبان عل= 05; الله تعالى ، فيحصر – بهذا التصور – العلم= وال&#= 1602;درة الإلهيين فيهما.

فسبحان الله، لعل الشيخ نسي قص= 577; الخضر الثاب= 78;ة في الص&#= 1581;يح:

"= فمرت بهما سفينة فكلموهم أن يحملوهما، فعُرِف الخضرُ فحملوهما بغير نول، فجا&#= 1569; عصفور فوقع على حرف السفينة فنق= 85; نقرة أو نقرتين في البحر، فقال الخضر : يا م = 8;سى، ما نقص علمي وعلمك من علم الله إلا كنق= 585;ة هذا العصفور في البحر" الح&#= 1583;يث.

ق= ;ال الحافظ ابن حجر رحمه الل= 607; تعالى:"وقد وقع في رواية ابن جريج بلف= 592; أحسن سياقاً:"ما علمي وعلمك ف= 610; جنب علم الله إلا كما أخذ هذا العصفور بمنقاره من البحر".

وهذا من باب إيضاح المعن= 09; بالمثال، وإلا فعلم الله لا يحد كما يحد البح= 585; مهما عظ= 05; واتسع. يق= 08;ل ربنا عز وجل: <= span lang=3DAR-SA style=3D'font-size:22.0pt;font-family:Fanan;mso-ascii-font-fam= ily: Arial;mso-hansi-font-family:Arial;color:blue;mso-ansi-language:EN-US; mso-fareast-language:EN-US'>{قل لو كان البحر مداداً لكما= 78; ربي لنفذ البحر قبل أن تنفذ كلما= 578; ربي ولو جئنا بمثله مدداً} (الكهف109)<= /o:p>

ملاحظـات على كلام الشيخ ا= 04;عثيمين

وهنا يتبادر إلى عقل المسلم السؤال= الت&#= 1575;لي:

مادام الشيخ فهم أن العلم محصور باللوح والق= 04;م فأين كان علم الله قبل خلقهما، سبحانه وتعالى لا يوصف بأي= 06; ولا ينعت بكيف. ثم ألم يفطن هدا= 607; الله إلى= أن حصر العلم في المتناهي من صفات علم المخلوقين وهذا تشبيه للباري بخلقه؟ وهو يعلم خطو&#= 1585;ة التشبيه في العقيدة الإ= 87;لامية وموقف علماء الإسلام من المشبهة.

فإذا= كان قصد المؤلف دفع غائلة وص= 601; المخلوقين بصفة من صفات الخالق، تنزيهاً وتقديساً= للب&#= 1575;ري سبحانه، فإن الأخطر من ذل= 603; هو أن نصف الب&#= 1575;ري تعالى بصفات المخلوقين، كما حصل= للش&#= 1610;خ المذكور، وكأنه بجعله العلم محصوراً في عالم الدنيا والآخرة غفل عن قوله= تعا&#= 1604;ى:

{إ= 06; الله كان بكل شيء عليماً}(النساء 32)<= o:p>

و= ;قوله تعالى:

{و= 05;ا أوتيتم من العلم إلا قليلا} (لإسراء 36)

&= nbsp;

و= ;اللوح والقلم شيئا= 06; من الأشياء الكثيرة الت= 10; خلقها الله تعالى وكأنه= غفل عن قوله عليه الصلاة والسلام:

"إ= ;ن أول ما خلق الله القلم فقال له : ا = 3;تب فقال : رب وماذا أكتب؟ قال : اكتب مقادير كل شي= 569; حتى تقوم الساعة."
ومن الواضح أن ما بعد يوم القيامة من عوالم لم يسجلها القل= 05; كما يفهم من هذا الح&#= 1583;يث، فما المانع أ= 606; يطلع الله من شاء من خلقه على هذه العوالم الت= 10; لم يسجلها= الق&#= 1604;م، ولم تحفظ في اللوح المحفوظ، ول= 75; سيما حبيبه ورسوله وخات= 05; الأنبياء صل= 09; الله علي&#= 1607; وآله وسلم وخاصة أن نصوصاً كثير= 77; جاءت لتكشف ع= 606; ذلك وسيأتي ذكرها.

والمشك = 4;ة عند ابن ع= 579;يمين ومن معه أنهم يخلطون بين الأسباب ومسبباتها، ولا يفرقون بين السبب الظاه= 85; والسبب الخفي، ويغف= 04;ون عن أن الله تع&#= 1575;لى ربط الأسباب بالمسب= 6;ات.

والعجب أننا نجد الشيخ ابن عثيمين – غفر الله لنا وله – يناقض= نفس&#= 1607; بفتوى أخرى عندما يسأل ع= 606; قول الصحابة &qu= ot;الله ورسوله أعلم&quo= t; فأجاب بقوله: قولهم "ا= ;لله ورسوله أعلم&quo= t; جائز، وذلك لأن علم الرس= 608;ل من علم الله، فالله تعالى هو الذي= يُع&#= 1604;ِّمه ما لا يدركه البشر، ولهذ= 75; أتى بالواو.

توضيح الأبيات كما = 1;همهـا العلماء الثقات

والآن ماذا يعني البوصيري رحمه الله تعالى بهذه الأبيا= 8;، وهل كفر هو من أُعجب بقصيدته وأحبها؟ كما أفتى ابن = 593;ثيمين حيث قال في= فتو&#= 1575;ه:

" هذا بقطع النظر عما بهذه الاحتفالات من الغلو بال= 606;بي صلى الله علي= 607; وآله= و= ;سلم المؤدي إلى الشرك الأكب= 85; المخرج عن ال= 605;لة الذي كان رسو= 604; الله صلى الل= 607; عليه= و= ;آله وسلم نفسه يحارب الناس عليه، ويستبيح دما= 69;هم وأموالهم وذراريهم فإننا نسمع أنه ي= ;لقى في هذه الاحتفالات من القصائد م= 575; يخرج عن المل= 577; قطعاً كما يرددون قول البوصيري يا أكرم الخلق"

ث= ;م ذكر الأبيات المتقدمة!!!

ونحن نقول لابن عثيمين إن الع&#= 1588;رات من الأعلام والعلماء= 75;لراسخين في العلم شرحوا هذه القصيدة وتفننوا في شرحها وتخميسها وتسبيعها فه= 04; كلهم دعاة إل= 609; الشرك الأكبر؟ وتداولها العلماء الأعلام= كاب&#= 1585;اً عن كابرٍ وهل كلهم جهل ما فهمه ابن = 593;ثيمين؟!!!

وقانا الله مزالق الردى، وحفظنا من سب= 602; الوهم، ورسوخه في النفس، وعافانا من الشذوذ عن السواد الأعظم= لهذ&#= 1607; الأمة.

* * *

أ= ;ما قوله:

= يا أكرم الخلق مالي من ألوذ به= = *** سواك عند حلول الحادث العمم
ولن يضي= 02; رسول الله جاهك بي *** إذا الكريم تجلى باسم منتقم

قال الشيخ العلامة النحوي خالد الأزهري شار= 81;اً هذا البيت :

(يا أكرم كل مخلوق مالي غيرك ألتجئ إليه يوم الق= 610;امة من هول&#= 1607; العميمš= 8; والخلق متطلعون إلى جاهك الرفيع= 48; وجنابك المنيع، ولن يضيق بي جاهك يا رسو&#= 1604; الله إذا اشت= 583; الأمر وع= 10;ل الصبر وانتق= 05; الله تعالى ممن عصاه.)

والناظ = 5; هنا يتحدث عن موقف المقام المحمود الذ= 10; يقفه رسو= 604; الله صلى= الل&#= 1607; عليه وآله وسلم عندما تدنو الشمس م= 606; الخلائق، ويطول الأمر بالناس وهم ف= 610; خوف وضج&#= 1585; وقلق شديد، حتى يتمنى الكفار أن يُذهب بهم ول= 608; إلى النار، فيلجئون إلى الأنبي= 5;ء بدءاً من آدم ثم نوح فإبراهيم فموسى فعيسى عليهم الصلا= 77; والسلام، وكلهم= يعت&#= 1584;ر، ويأبى الشفاعة، ول= 75; تهمه إلا نفس= 607; في ذلك الموق= 601; ثم يلجئون إل= 609; سيدنا محمد صلى الل= 07; عليه وآله وسلم فيقول : أنا لها.

والشاعž= 5; يذكر رسو= 04; الله بهذه= الخ&#= 1589;وصية الجليلة العظيمة الت= 10; دلت عليها ال= 571;حاديث الصحيحة وفي الحديث:

"= فيلهمن¡= 0; ا = 4;له محامد لا أقد= 585; عليها الآن فأحمده بتلك = 575;لمحامد، ثم يقال : يا محمد ارفع رأسك، وسل تعطه واشفع تشفع" الحديث.

والشاعž= 5; البوصيري رحمه الله يذكر الشفاع= 77; الكبرى التي دلت عليها الأحاديث الصحيحة وهي خاصة بسيدنا رسول الله صل= 609; الله عليه= وآل&#= 1607; وسلم.

وهناك أنواع أخرى م= 606; الشفاعات الخاصة لنبي= 06;ا صلى الله علي= 607; وآله وسل&#= 1605; غير هذه الشفاعة لا مجال هنا للحديث عنها.

فهل في هذا ما يمس العقيدة= في شيء؟.

بل هل هذ= 575; إلى محض الإيمان؟ والإيمان بالشفاعة من الأمور التي يتميز بها أهل السن= 577; والجماعة بخلاف بعض المبتدعة الذين أنكرو= 75; شفاعته صلوا= 78; الله وسل&#= 1575;مه عليه.

ولا أدري إن كان بعض النا= 587; يثيره أن يوص= 601; رسول الله صل= 609; الله علي&#= 1607; وآله وسلم بأنه أكرم الخلق ؟؟! علماً بأن هذ= 607; الخصوصية لرسول الله صلى الله= علي&#= 1607; وآله وسلم من المسَلَّما= 8; عند المسلمي= 06;، والأحاديث التي تؤكد هذ= 575; المعنى كثير= 77; جداً مث= 04; قوله صلى الل= 607; عليه وآله وسلم:

"= أنا أكر= 05; ولد آدم على ربي" أخرجه الترمذي= = والدارمي.

ومثل قوله صلى الل= 607; عليه وآله وسلم:

"أ= ;نا سيد ولد آدم يوم القيام= 7;"

وأما قوله : مالي من ألوذ به، فهو من الأمور ال= 605;سلمة عند من= يقر&#= 1571; أو قرأ حديث الشفاعة العامة لرسو= 04; الله صلى الل= 607; عليه وآله وسلم ، وقد تقدمت= الإ&#= 1588;ارة إليه، وهذا المقام الكريم ثابت لرسول الله ف= 610; القرآن قبل السنة، قال الله تعا&#= 1604;ى:

{ = 8;من الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقام= 5;ً محموداً} (الإسراء.

و= ;سميت الشفاعة العظمى بالمقام المحمود، لأ= 06; جميع الخلق المؤمنين، والكافرين، الأتقي= 5;ء والفجار يحمدون له هذ= 575; الموقف. وكون= 607; صلى الله علي= 607; وآله وسلم (الملاذ الوحيد) يومئ= 584; واضح جلي، فك= 604; الأنبياء والمرسلين يعتذرون عن الشفاعة في ذلك الم&#= 1602;ام وكلهم يقول: نفسي نفس= 10;.

وقد يسأ= 04; متحذلق: لم لا يلجأ الإنسا= 06; إلى الله تعالى مباشر= 77; في ذلك اليوم= 567; والجواب كما بينه الناظم بقوله:

(إذا الكريم= تجل&#= 1609; باسم منتقم). ففي ذلك المقام لا يجرؤ أحد من الناس بمن فيهم الأنبياء= على طلب أي شيء فيه تخفيف أو رحمة من الله تعالى لشدة غضبه الذي يصفه الأنبياء= جمي&#= 1593;اً بقولهم:

"إ= ;ن ربي غضب اليو= 605; غضباً لم يغض= 576; قبله مثله، ولن يغضب بعد= 607; مثله" كما هو في حديث الشفاعة.

إذاً لابد من شافع= 548; وهذا الشافع هو الحبيب ال= 571;عظم والسيد المكرم سيدن= 75; محمد صلى الل= 607; عليه وآله وسلم ، وتأمل حديث الشفاع= 77; تجد هذا= بين&#= 1575;ً واضحاً لا ري= 576; فيه ولا شك ولا لبس.

* * *

وأما قو= 04; الناظم رحمه الله تعالى:

فإن من جودك الدنيا وضرتها *** ومن علومك علم= الل&#= 1608;ح والقلم

1) ضرة <= span class=3DGramE>الدنيا : ه&#= 1610; الآخرة.
2) ا= ;للوح : جسم نوراني، كتب فيه الق&#= 1604;م بإذن الله تعالى ما كان وما يكون إلى يوم القيامة.
3) ا= ;لقلم : هو جسم نور&#= 1575;ني خلقه الله تعالى، وأمر= 07; أن يكتب ما كان وما يكون إلى يوم القيامة.
4) الجود: إفاضة ما ينبغي لا لعو= 590; ولا لغرض.

شرح البيت:

قال الشيخ خالد الأزهر¡= 0;:"وإِنّ خيري الدنيا والآخرة من جودك، وعلمي اللوح والقل= 05; من علمك، وأن= 578; الحقيق بذلك، والمعول في الشفاعة علي= 03;".

وقال الشيخ إبراهيم = 75;لباجوري أحد = شراح البردة وهو ممن ولي مشيخة الأزهر في القرن الثال= 79; عشر من الهجرة: "وال= 05;راد من الد&#= 1606;يا ما قابل الأخرى، ولذلك جعلها الناظم ضرته= 75;، وفي كلامه تقدير مضاف إ= 610; خيري الد&#= 1606;يا هدايته صلى الله عليه وآله وسلم للناس، ومن خير الآخرة شفاعته صلى الله عليه= وآل&#= 1607; وسلم فيهم."=

ف= ;أي إشكال ف¡= 0; هذا الفهم يا عباد الله؟ بل إن رسو= 604; الله صلى= الل&#= 1607; عليه وآله وسلم رفض الدنيا بما فيها زاهداً فيها فضلاً ع= 606; تملكها ثم الجود= بها&#= 1548; والأحاديث ف= 10; هذا متوافرة.

أخرج أب= 08; يعلى بإسناد حسَّنه ا= 04;هيثمي عن عائ&#= 1588;ة رضي الله عنه= 575; قالت: قال رسول الله صل= 609; الله عليه وآ= 604;ه وسلم:

"يا عائشة لو شئت لسارت معي جبال الذهب."

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن رسو= 604; الله صل= 09; الله عليه وآله وسلم أن= 607; قال:

"= أوتيت مفاتيح كل شي= 569; إلا الخمس إن الله عنده علم الساعة وينز= 04; الغيث ويعلم ما في الأرحا= 605; وما تدري نفس ماذا تكسب غداً وما تدر= 610; ن = 1;س بأي أرض تموت إن الله عليم خبير".=

ف= ;رفض رسول الله صل= 609; الله عليه وآله وسلم هذ= 607; الدنيا واختار أن يكون عبداً يأكل يوماً ويجوع يوماً

ثم إقدامه عليه الصلاة= وال&#= 1587;لام على الشفاعة يوم القيامة عندما يحجم الأنبياء كلهم لا تهمه= 605; إلا أنفسهم، فيتصدى أبو القاسم صلى الله علي= 607; وآله وسلم - بأبي هو وأمي – للشفاعة حت= 609; يرضى الله= سبح&#= 1575;نه بعد غضبه وتزول الأهوال والشدائد عن = 575;لناس، فأي جود يريد= 607; الناس بعد ذلك؟! بل إن رتبة الجود لتنزل عن هذه الرتب= 577; العظيمة.

ثم إن الدنيا والآخرة وجدتا= من أجل رسالة الإسلام، والنبي صلى الله عليه وآ= 604;ه وسلم يمثل هذ= 575; الإسلام، بل هو الإ&#= 1587;لام الفعلي الواقع والدليل علي= 07; قوله صلى الل= 607; عليه وآله وسلم يوم بدر:

"اللهم إن تهلك هذه العصابة اليوم فلن تعبد في الأرض.= "

وقد قال الله تعالى:

{و= 75;لأرض وضعها للأنا= 05;} (الرحمن10)<= o:p>

و= ;الأنام هم الخلق وأفضلهم محم= 83; صلى الله علي= 607; وآله = وسلم ، فمن باب أولى أنه= 575; له صلى الله عليه وآله وس= 604;م وقال تعالى:

{ه= 08; الذي خلق لكم م= 5; في الأرض جميعاً}(البقرة 29)

ثم إن الدنيا لا تعدل عند الل= 607; جناح بعوضة، كما جاء في الحديث الشريف. ف= 04;ا يرضى الله عز وجل أن تكون الدنيا كل ما أعطي لحب&#= 1610;به صلى الله علي= 607; وآله وسلم.

ولابد م= 06; الإشارة في شرح بيت ا= 604;بوصيري أيضاً:

فإن من جودك الدنيا وضرتها إلى أ= 606; العرب استعملوا المجاز، وهو أسلوب= من أساليب العربية المتفق عليه= 48; ومن نفاه فقد نفى عن العربية بعضاً من= الف&#= 1589;احة.

وفي كلا= 05; الشاعر ا= 04;بوصيري رحمه الله تعالى في هذا البيت نجد= است&#= 1593;ماله للقرينة السببية في علاقة المجا= 86; المرسل، فكأنه أراد: إن من جودك هداية= الن&#= 1575;س في الدنيا، وهذه اله= 83;اية موصولة لرب العالمين وه= 10; سبب الحياة الطيبة في= الد&#= 1606;يا والآخرة، وم= 06; جودك أيضاً الشفاعة في ا= 604;آخرة، وهي علاقة مجاز على القرينة= الس&#= 1576;بية وفي القرآن الكريم:

{ = 8;ينزل لكم من السما= 569; رزقاً}(غا= 01;ر13)

أ= ;ي ما ينزل هو= الم&#= 1575;ء الذي هو س= 76;ب الرزق المتنوع الأشكال.

&= nbsp;

هل يعلم رسـ= 608;ل الله علم اللوح وال&#= 1602;لم

وأما قوله :"ومن علومك علم اللوح والقلم" والž= 4;ي استعظمه واستنكره= وشن&#= 1593; عليه بعض الناس، فإنن= 10; لا أريد من القارئ المنصف إلا التمعن في هذ= 607; الأحاد¡= 0;ث:

1) جاء في الصحيحين واللفظ ل= 05;سلمعن أنس رضي الله عنه:

أ = 6; الناس سأل&#= 1608;ا النبي صلى الله عليه وآله وسلم حت= 609; أحفوه بالمسألة فخرج ذات يوم فصعد المنبر ف = 2;ال:" سلوني، لا تسألوني عن شيء إلا بينت= 607; لكم، فلما سم= 593; القوم أرموا ورهبوا أن يكو&#= 1606; بين يدي أمر قد حضر، قال أنس: فجعلت ألتفت يمينا= 11; وشمالاً فإذ= 75; كل رجل لافٌّ ر= 1;سه في ثوبه يبكي= 548; فأنشأ رجل من المسجد، كان = 610;لاحى فيُدعى لغير أبيه، فقال: يا نبي الل&#= 1607; من أبي؟ قال: أبوك حذا= 01;ة، ثم أنشأ عمر بن الخطاب رض= 610; الله عنه فقال: رضينا ب= 5;لله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد رسولاً، عائذاً بالل= 07; من سوء الفتن ثم قال صلى الل&#= 1607; عليه وآله وسلم:"لم أر كاليوم قط في الخير والشر= 48; إني صورت لي الجنة والنا= 85; فž= 5;أيتهما دون هذا الحائط"

2) روى البخاري عن عمر بن الخطا= 576; رضي الله عنه قال:

قام فينا رسول الله صلى الل= 607; عليه وآله وسلم مقاماً فأخبرنا عن بدء الخلق حت= 609; دž= 2;ل أهل الجنة منازلهم، وأهل النار منازلهم حفظ ذلك من حفظه ونسيه من نسي&#= 1607;.

3) وروى أبو داود عن حذيفة رضي الله عنه قال:

"والله ما أدري أنسيَ أž= 9;حابي أم تناسوا، والله ما ترك رسول الله صل= 609; الله عليه وآله وسلم من قائد فتنة إلى أن تنقضي الدنيا يبلغ من معه ثلاثمائة فصاعداً إلا قد سماه لنا باسمه واسم أبيه واسم قبيلته."

4) وفي حديث اختصام الملأ الأعل= 09; الذي خرجه الإمام أحمد في مسند= 07; والدارمي والترمذي والطبراني – ومما جاء فيه - = ف= ;علمت ما في السموا= 578; و= 5;لأرض وتلا: {وكذلك نُري إبراهيمَ ملكوتَ السم= 08;ات والأرض وليكون من الم&#= 1608;قنين} (الأنعا= 05; 75).

و= ;في رواية : "فتجلى لي كل شيء وعرفت".

و= ;في رواية الطبراني:" فعلمني كل شيء إِلخ"

وانظر م= 75; قاله الصحاب= 10; الجليل مالك بن عوف في وصف رسول الله صلى الل= 607; عليه وآله وسلم كما ورد في الإصابة 9/64:<= /o:p>

&= nbsp;

= ما إِن رأيتُ= ولا سمعتُ بواحد *** في النّاس كلِّهم كمثل= 16; محمّد
أوفي فأعطى للجزي= 04; لمجتدٍ *** ومتى تشأ يخبرك عم= 575; في غد

ومن الواضح أن الله سبحانه وتعالى= أفا&#= 1590; على نبيه صلى الله عليه وآله وسلم من العلوم والمعارف مالا يعلمه إلا الله= تعا&#= 1604;ى القائل له:

{وأنزل الله عليك الكتب والحكمة، وعلمك ما لم تكن تعلم وكا= 606; فضل الله عليك عظيماً}(النساء113)= .

و= ;ما في الآية يدل على العموم والشمول، أي لتعم جميع= الع&#= 1604;وم التي علمها الله تعالى لرسله وأنبي= 75;ئه صلوات الله وسلامه عليهم، ولتشمل= غير&#= 1607;ا من العلوم التي أفاضها الله سبحانه وتعالى عليه صلى الله علي= 607; وآله وسلم "

فما هو وجه الإشكال إن قال قائل:"إن الل= 07; علّمه علم اللوح والقل= 05;. ألست ترى النص النبوي الشريف ي = 2;ول لك؟: "فŸ= 3;لمني كل شيء، أو فتجلى لي كل شيء وعرفت.." الخ. أليس اللوح والقلم شيئي= 06; من هذه الأشياء، يا سبحان الله ك= 605; من عقول تباد= 585; إلى إنكار= مال&#= 1575; تعرف فتقع في محاذير؟! كان من الأولى له= 575; أن تصون نفوسها عنها= 48; ثم أليس معرف= 577; الجنة والنار والإخبار عن بدء الخلق حت= 609; دخل أهل الجن= 577; الجنة الخ مما يزيد عما في الل&#= 1608;ح والقلم، الذ= 10; لم يكتب إلا ما سيكون إلى &#= 1610;وم القيامة، أم= 75; ما بعد يوم القيامة= فإن العلم به علم بما ليس في اللوح والقل= 05;.
وهب أنه كتب في اللوح ما سيأتي= بعد يوم القيامة= 48; ألا يدخل علم ما يكتب في قوله: فتجلى لي كل شيء، وعلمت ما في السموا= 8; والأرضال= 82;.
فغد&#= 1575; من الجل= 610; الواضح أن ما أعطاه الله لرسوله صلى الله علي&#= 1607; وآله وسلم من العلوم يفوق ما كتب في اللوح مما خط= 607; القلم.
ولا نقول هذ= 575; من باب العصبية لرأ= 10; أو لرجل، وإنما هي مسألة إيمان= 10;ة إذ أن إعطاء رسول الله صل= 609; الله عليه وآله وسلم حقه فيم= 575; أكرمه الله ب= 607; هو من مقتضيا= 578; الإيمان به.

وأما= الغ&#= 1604;و المرفوض كقو= 04; النصارى:"عيž= 7;ى ابن الله، أو حلت فيه روح الله" ونحوه= 5; من الم&#= 1603;فرات، فهذا مرفوض م= 585;دود لا مرية فيه ولا ريب. والناظم = 75;لبوصيري رحمه الله هو الذي قا= 04; لنا في بردته:

دع ما ادعته النصارى = 01;ينبيهم *** واحكم بما شئت مدحاً= فيه واحتكم

* * *

وأ= 85;جو من الله تعال= 609; أن يلهم الشيخ، بل وك= 604; من يمسك قلماً أ= 08; يعتلى منبرا= 11; أو يلقي محاضرة، أو ي= 576;ث نصيحة وموعظ= 77;، أن يتحرى جان= 576; الصواب وبخاصة فيما يتعلق بالله تعالى= 48; فإن مزالق ال= 571;قدام هنا خطيرة قد تودي بإيمان الإنس&#= 1575;ن نفسه

جم= 93; الله القلوب على محبة رسوله المصطفى صلى = 575;لله عليه وآله وسلم، وألهمنا جميعاً حسن الظن بالمسلمين و= 71;لف بين المسلمي= 06; الذين أصبحو= 75; تائهين حائرين = 01;ي هذه الليالي الحالكة وألهم العاملين من = 571;جل هذا الدين، الابتعاد عن أسلوب التكفيž= 5; والتضليل والتبديع، فإن هذا يزيد الجرح عمقاً= 48; والقلوب بغضاً.

وال&#= 1581;مد لله رب العالمين
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه= وسل&#= 1605;